متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الثلاثاء, 17 مارس 2020 15:03    طباعة
"زمن الأنبياء"
قراءات يومية

«مَبنيين على أساس الرُّسل والأنبياء»

(أفسس 2: 20)

إن زمن الأنبياء وزمن خدمة التنبؤ قد ولَّى.  فلا يمكن أن يوضع الأساس مرتين.  وطالما وُضع الأساس فإنه قد وضع عميقًا وقويًا وعليه يُشيَّد كل البناء.  فكانت خدمة الرسل والأنبياء هي أساس الكنيسة.  في الأيام الأولى لم يكن بين أيديهم العهد الجديد كما نحن, وكان العديد من المسيحيين عبيدًا، وأكثرهم لا يعرف القراءة والكتابة، لكن بالطبع كان بإمكانهم الاستماع؛ لذلك قال بولس لتيموثاوس «اعكُف على القراءة» (1تيموثاوس 4: 13)، لأن تيموثاوس كان يقرأ رسائل الرسول بولس على مسامع مَن لا يعرفون القراءة، مُخبِّرًا إيَّاهم بفكر الرب.  لقد تكلَّم رُسل وأنبياء العهد الجديد مَسوقين من الروح القدس بكلمة الرب.       

والآن معنا وبين أيدينا فكر الرب المعلَن لنا في العهد الجديد, وبالتالي فإن أية نبوة تُعطى اليوم لا تندرج تحت الوحي، بل تأتي في نطاق ما قد سبق واستُعلن، حيث يأخذ الروح القدس من الكلمة الموحى بها، وينقلها إلى قلوبنا وضمائرنا آتيًا بالبركة لنفوسنا.

 

خدمات الكنيسة