متى 5: 9 » عود كبريت » من شجرة واحدة تصنع مليون عود كبريت، و يمكن لعود كبريت واحد أن يحرق مليون شجرة, لذلك لا تدع أمر سلبي واحد يؤثر على ملايين الإيجابيات في حياتك أفسس 14:5 » لذلك يقول استيقظ ايها النائم وقم من الاموات فيضئ لك المسيح ( أف 14:5 ( فيليبي 4: 7 » وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ - فيليبي 4: 7 مزمور 4:37 » وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك  ( مزمور 4:37(
لافتة إعلانية
الأربعاء, 17 نوفمبر 2021 14:49    طباعة
"تلميذي عمواس"
قراءات يومية

 

«اتكأ معهما، أخذ خبزًا وباركَ وكسَّرَ وناولهُما»

(لوقا 24: 30)

ما أرَّق الطريقة التي أظهرَ بها الرب ذاته لتلميذي عمواس مُذكِّرًا إيَّاهما بموته الفدائي!  لذلك قلَّما تعجبنا من أنه قد «انفتحت أعينهما وعرفاه»، لكن ليس كأيام ما قبل الصليب وهما مشغولان بظروفهما، بل كالذي مات، لكنه حيٌّ إلى الأبد.  لقد اختفى عنهما في الحال لأنه إن كنا قد عرفناه كالمُقام فلا بد من معرفته بالإيمان.  لذلك فالإحباط الذي تملَّك التلاميذ عندما فقدوه على الأرض، تحوَّل إلى فرح عندما رأوه في القيامة.

وكانت النتيجة الفورية أنهما عادا من تيهانهما بالرغم من سيرهما 8 أو 9 أميال تقريبًا، وبالرغم من أن النهار كان قد مال وحلَّ الليل، إلا أنهما عادا أدراجهما في شوق قلبي خالص لأن ينضما إلى الجماعة الصغيرة من شعب الرب المجتمعين معًا في أورشليم.  وإذ وصلا وجدا - لعميق بهجتهما - أنهما في صُحبة الرب المُقام أيضًا، وفي صحبته لا مكان للعبوسة والإحباط.  فأعطت حيرتهما مكانًا ”للتعجب“ و”التعبُّد“ و”الفرح

 

خدمات الكنيسة